25يناير الحل قبل التحليل ؟!

من طرف mohmed40 الثلاثاء فبراير 08, 2011 2:56 am

25يناير الحل قبل التحليل ؟!
عندما يواجه الانسان مشكلة فانه يبدا بدراستها اولا ليجد الحل المناسب فاذا تاخر به الوقت فيضطر ان يضع الحل اولا وهذا ما حدث كما سنرى
5- عندما نريد حل اى مشكلة طارئة نتجه مباشرة الى اهل العلم والخبرة لذلك يجب ان نضع امامنا مثالا لذلك فلن نجد افضل من المانيا او اليابان
على سبيل المثال وسوف نتعلم منهم كيف نقوم بعمل غرفة لادارة الازمات ولاننا دولة عسكرية فكل ما نعرفه عن ذلك هو الجيش والشرطه وهما
للاسف اخر وليس اول ما يجب البحث عنه ......مثلا نحتاج الى اساتذة فى علم النفس والاجتماع والاحصاء والاعلام ودعاة وسياسيون على اعلى درجة
...الخ فى البداية كان من الممكن حل هذه الازمة مباشرة لو كان هذا الجهاز موجود بالفعل والان وبعد كل هذا الوقت سيعطينا هذا الجهاز ان وجد طريقة
الحل المثلى فى اقل وقت ممكن
4- للاسف اننا لا يوجد بيننا من يستطيع التفاوض فمثلا اخواننا لديهم مطالب مشروعة ولهم كل الحق فيها كما قال الجميع ولكن يمكننا ان نقول ايضا
أ- اين كنتم ايها الشباب منذ 30 عاما لماذا لم تتذكر ذلك الا الان ان لك حقوقا تهاونت فيها كل هذا الوقت؟
لماذا لا تفعل مثل غيرك من الشباب فى العالم وفى مصر ايضا الذى يعمل وينتج دون ان ينتظر معونة من الدولة او على الاقل لماذا لم تتعاون
مع زملائك ان تاخذ وا قروضا وتعمل كما فعل الشباب الحققى وتذكر ان( الله لا يضيع اجر من احسن عملا)
ب- من المضحك والمؤسف ايضا عبارة (اسقاط النظام) لكى تاتى بالحكماء بدلا من الحكام الذى يريد ذلك يقر انه غير حكيم ويريد لجنه من الحكماء
تنوب عنه ومن اقر بذلك يمكن لاى انسان عاقل فقط ان يقول وما ادراك انت يا من لست بالحكيم ان الحكمة هى اسقاط وليس اصلاح النظام
ج- هناك مثالان لدولتان متعاديتان متحابتان دائما
1-- البيروسترويكا فى روسيا لتحقيق مطالب الشعب من الحرية والديمقراطية كانت النتيجة كما راينا انتشار الفقر والفساد والدعارة وتفتت الاتحادالسوفييتى
العظيم المرعب لدويلات عديدة واصبح الذى فعل بها ذلك عميلا هرب لاخذ جنسيتها ولم ينصلح الحال الا بمحاولة العودة للنظام القديم على يد بوتين
2-- القروض الميسرة فى اميركا لتحقيق مطالب الشعب ايضا ادت فى النهاية لانهيار اقتصادى وفقدان لشعبية الرئيس---ولكن دون تغيير النظام
3- للاسف استغل بعض الحكماء كما هو متوقع منهم هذا الموقف اسوا استغلال ليكونوا نوعين من البلطجة
أ- البلطجة الفكرية والسياسية لتحقيق منافع فى السياسة والسلطة ولثار شخصى قديم
ب- البلطجة الاعلامية لبعض الدول والقنوات الفضائية لتحقيق مصالح خاصة غالبيتها نفسية فلكى تكون الافضل يجب ان تقضى على منافسك
حتى وان كان اخوك اوابوك
هذه هى البلطجة الحقيقية وليس اصحاب الجمال من الجهلة الماجورون من اعداء وليس انصار النظام كما يعلم الجميع
2- بالطبع غالبية الشباب عاقل وواعى وبعد ما تحقق يريد التراجع والاكتفاء بالمكاسب والضمانات الكبيرة التى تحققت للاسف هناك عوامل ضغط
كبيرة تمنعهم من العودة ابرزها
ا- ضغوط نفسية داخلية فهو يخاف الرجوع من نفسه واهله قبل النظام الذى تاكد تماما انه انتهى
ب- البلطجة الاعلامية والسياسية التى تجعلهم يخافون منهم وليس من النظام فيخاف ان يقال عنهم انهم اطفال اوخونة اوسلبيين كما كانوا دائما
مثلا فى قناة فضائيةالمصريون فى المانيا واليابان وامريكا.......الخ وايضا بعض افراد الشعب الغربى نحن معكم لا تتراجعون عن مطالبكم وعن الحرية
انتم ابطال........الخ للاسف هذا الاعلام الموجه فى اتجاه واحد لم يجد منا اى رد ولا مصداقية
ج- الادمان فهناك من اصبح مدمنا للمظاهرات ولا يستطيع التخلص منها لذلك الاساتذة النفسيون مهمون جدا فى هذه المرحلة
1- وصلنا للنهاية او البداية فبعد القراءة يجب ان نقراها مرة اخرى ولكن من نهايتها اوبدايتها على الاصح
التعليم ؟؟!! اصلاح التعليم لن يتم حتى بتغيير وزير التعليم 100 مرة فالحل لا يوجد لدينا فنحن فى اكبر ازمة وحلها هو ما يستحق ان يسمى ثورة
وكما قلت الحل ليس لدينا لكننا نحتاج لفريق عمل من الخبرة الاجنبية كما ذكرت سابقا المانيا واليابان وايضا الخبراء من مصر لتنفيذ ها بما يناسب
ثقافتنا وليس مواردنا فلابد من عمل ميزانية مفتوحة متفتحة ليست مغلقة منغلقة والاصلاح ليس مناهج تدرس ولكن كل شئ من المبانى وتصميمها
واحتيجاتها والعقل المفتوح ونتعلم مايفيدنا ليس العلم فقط ولكن كيف نفكر ونتكلم وما هى الحرية والتظاهر لماذا وكيف مهم جدا كيف نبدا ومتى نتوقف
......الخ اذا انصلح التعليم فلن نحتاج للنظام اوالدولة لتحل مشاكلنا وسنكون الافضل دائما
الموضوع كبير متوارث وفيه الكثير من الاراء والرؤى المختلفة الجديرة بالدراسة ولقد راعيت الاخذ بوجهات النظر التى لم تذكر من قبل
ولم يتم تحليلها مسبقا لذلك ما كتبت الان هو مجرد اضافة وليس شرحا كاملا متكاملا واشكر جميع من اراد الخير لبلدنا الحبيب اخطا او اصاب
وارجو دائما الخيرلبلدنا و لنا جميعا فمصر حماها الله رغم انف الحاقدين